حكايات ابو سليمان

المقاله تحت باب  مقالات و حوارات
في 
20/02/2008 06:00 AM
GMT



* لو تبقى على خياط العام هوايه احسن : مخازن الشركات والدوائر كانت تحترق في شهر ال11 او بداية شهر ال12 قبل الجرد السنوي اما حريق البنك المركزي فقد تأخر كثيرا على ما يبدو. والظاهر أن هناك اختلافا بالاستراتيجية للحرامية مال العام ومال هذا الوقت والاختلاف على ما يبدو كالتالي :
1-حرامية العام يقبلون بالقليل وحرامية هذا الوكت ما يقبلون الا بالمليارات من الاوراق الخضر.
2- حرامية العام يشربون الخمر ويلعبون قمار، وحرامية آخر وكت تنفرش السجادة 3 مرات للجناح اليساري و5 مرات للجناح اليميني وكل سنة لبيت الله للحج ، لانه من الواجبات على الميسورين .
3- حرامية العام يبوكون الكدامهم، وحرامية هذا الوكت يبوك الكدامهم والوراهم ويقتل ويحرك ويفجر من اجل اتمام عمله .
هناك واحدة من الاتجاهات الدينية تؤمن بالقياس لو طبقنا هذا القياس فان حرامية العام سرقاتهم دولارات معدودات اما الربع مال هل الوكت فالمليارات فإن حرامية العام للجنة.اما ابن عمنا طليع(هذا اسمه) وقبل 50 عاما عندما يأتي لبيتنا حيث يأخذ حصته من المقسوم نحصره لكي يخبرنا عما سرق من بيتنا في المرة السابقة ولا نعطيه ما خصص له الا ان يخبرنا ما اخذه فكان يقول مديس (النعل ) او جفجير، على اساس القياس السابق فان طليع يذهب كبل للجنة بدون حساب .
 
*اعلن ان عدادات للنفط الاكترونية نصبت لقياس كمية النفط المصدر، بعد سنوات من المطالبة والتي امتدت الى مطالبات من موانئ تحميل النفط في الدول المجاورة لان بواخر تحميل النفط كلها تتجه نحو العراق دون غيره لان طريقة حساب الكميات تقاس بالذرعة ( الطول × العرض × الارتفاع ) جان التلاعب يصير بالارتفاع، بس اكو واحد خبيث يكول حتى التلاعب يصير بعرض الباخرة، فمو بعيد عرض الباخرة يكون مترين .فهذه الموانىء للدول المجاوره طالبت الشركات العالمية بنصب هذه العدادات. الان نصبت هذه العدادات الالكترونية وبعد ماكو بوك ولا هم يحزنون ‘ السؤال هنا شوكت تنفجر هذه العدادات يرحمكم الله .بقى شىء اخر اكو نوع من الفار يعيش بالبصرة هوايته يزرف بوريات النفط . شوكت نكافح هذه الآفة اللعينه يرحمكم الله؟
 
*تحليل الاستاذ فالح حسون الدراجي للتفجير الانتحاري في سوق الغزل والاخر في السوق الجديد في بغداد الجديده حيث تم استخدام اثنين من النساء في عمليتين انتحاريتين حيث ذكر الدراجي بتحليل واقعي ان تلك النساء لو كانت بعقل يشتغل فان تنظيم القاعده خلفها اما لو كانت غيرذلك فان البعث القائد خلفها. واتضح لاحقا انهما عولجتا في مستشفى الرشاد للتخلف العقلي ، هناك اعمال لاحقه وقد تكون مرتبطة بالحدث الاول وهي اغتيالات وقعت في منطقة المنصور بالتحديد حيث قام 11 مسلحا باغتيال الدكتور ابراهيم محمد ( حذاء هذا الدكتور الطيب تساوي رؤوس هؤلاء الجبناء اذ انه من عائله طيبة جدا ) لانه رفض التعاون معهم وذلك باعطاءهم ما يريدون من هؤلاء المتخلفين عقليا ليقوموا بتفجير الناس الابرياء بواسطتهم .اذن من قام بهذا العمل هم من اتباع ابو شعر الاحمر ، عملية اغتيال مدير الشركه القابضه الكويتيه وكذلك اغتيال قاضي في محكمة التميز العليا في نفس المنطقه وبنفس الاسلوب وتمت من قبل المقاومة الشريفة(شرف فيفي عبده )  وباستلهام من عقيدة المفكر ميشوا(ابو احمد) وروح البعث القائد. الذي اقوله ان ذيل الكلب اعوج ولا يتعدل حتى لو اصدر له 100 قانون للعفو العام وقانون المساءله والعداله الاسلوب الوحيد المفيد هو نفس اسلوبهم في معاملة من يعاديهم.
* التضخم بجهاز الدولة وصل حد التخمة وزاد بحيث اصبحت الغرف في دوائر الدولة عباره عن مصاطب عاطلين حيث يتكدس الموظفين الكبار السن وذلك لكون قانون التقاعد غير مجزي ولا هناك من تشجيع من قبل الدولة لكي يحيل الموظف نفسه على التقاعد اذ العكس هو الصيح والدليل ان خروج الموظف الذي لديه خدمة اقل من 30 عام يحسب راتبه التقاعدي بضرب سني خدمتة في 2 اما بعد ذلك فتضرب سنوات الخدمه في 2 ونصف يعني هذا على الموظف ان يبقى اكثر من 30 عام بالخدمة ولا مجال للشباب الجدد من الدخول لجهاز الدولة مما زاد الطين بله اعداد هائله من المفصولين السياسين  عادوا  للوظيفه كان المفروض تشجيع هؤلاء  لاحالتهم للتقاعد لكن مجلس الوزراء اتخذ قرارا في بداية العام الحالي بمنع تروج معاملات هؤلاء يعني الدوله تشتغل تماما بالعكس ومن هالمال حمل جمال. لا هوايه راح نبني دوله حضاريه رشيقه .
*لو كل عراقي استعرض حياته وهل عاش حياته بشكل طبيعي لوجدنا ان ابائنا واجدادنا عاشوا حياتهم وماتوا بشكل طبيعي واذكر دائما للاخرين ان والدي عاش حياته بشكل طبيعي بينما نحن واجهتنا المصائب والمصاعب في بدايات حياتنا. فما أن انهيت دراستي الجامعية والتي يحلم الانسان بالوصل لذلك اليوم بعدها اقل من شهر يتم سوقنا للخدمة العسكرية وما ان خدمنا 18 شهر وتم تعيننا في دوائر الدوله وماهي الا سنه اذ الاحتياط الاول واستمر الحال بين الاستدعاء والتسريح بحيث اصبحت خدمتي العسكرية اكثر من خدمتي المدنية ، ولو تركنا هذه الحاله الشاذه وما عانينا من جراء الحروب القذره وكانت اخرها احتلال العراق لوجدنا انفسنا وقد انهكنا الزمن قبل موعدنا .
لو قارنت نفسي بوالدي فان والدي عاش بين ابنائه الثمانية بشكل طبيعي فكان اجتماع العائلة في ايام الجمع والعطل والاعياد وكان الابناء والاحفاد يحيطون بالوالد لكن الان انا والعجوز في بلد ابنتي الكبيرة في قارة والاخرى في قارة اخرى وابني في بلد اخر اتمنى كلمه جميلة من ابنائي او احفادي وانا انظر في عيونهم لا ان تصلني  كلمات فقط عبر الهاتف ،،،، عساها ابخت الذي كان السبب حروب وقبور جماعيه وكيمياوي وبعدين الاحتلال وطشارنا صار ماله والي .